شُمّ
بودروم
ستجدون العديد من الروائح والعطور لملء أنوفكم في بودروم!
فبودروم بسبب جغرافيتها الفريدة وبنيتها الجيولوجية ومناخها المتنوع، تتنوع بنباتات وحيوانات متنوعة.
شمَّ الزيتون.
ينضج الزيتون في بودروم وما حولها في أوائل الشتاء (في ديسمبر). يمكنكم خلال هذه الفترة أن تشموا رائحة الزيتون وأنتم تتجولون في بساتين الزيتون.
والزيتون هي واحدة من أقدم مصادر الدخل الزراعي في بودروم. يتم جمع الزيتون، ثم نقله إلى معاصر الزيتون المحلية، لإنتاج الزيوت.
رائحة الزهور في أشهر الربيع
في أواخر فصل الشتاء وأوائل فصل الربيع تصبح المنطقة أكثر حيوية وازدهاراً مع تقدم الأيام. تستمر بعض النباتات التي تتفتح في الخريف في الإزهار في أوائل الشتاء، وتنضم إليها أيضًا نباتات جديدة. من بينها، الزعفران الذي يزين التلال العالية في المنطقة بأزهارها الأرجوانية الأنيقة. تستمر النباتات المتعانقة والمتسلقة مثل الفشاغ (smilax aspera) واللبلاب في نموها بقوة في الربيع وتضيف بأزهارها جمالًا إلى بودروم.
تختلف الوقت الذي تتفتح فيه الأزهار وفقًا لأنواعها والاختلافات المناخية. فالزنبقيات (شقائق النعمان التاجية، ومرجان الغابة) تزهر في نهاية الشتاء وبداية الربيع. أنها تزين المناطق المحيطة بالزهور الحمراء والأرجوانية والزرقاء. هذه النباتات الجميلة تستمر في تزيين شبه الجزيرة حتى منتصف الربيع.